بلدية عين تاوجدات : سوء التسيير... وضرورة التغيير

 في الوقت الذي تتنافس فيه جمعيات المجتمع المدني بعين تاوجدات على تقديم المساعدات المادية والمعنوية لفئات عريضة من المواطنين خلال شهر رمضان الكريم ، تستعر حرارة الانتقاد والاحتجاج داخل المجلس البلدي لعين تاوجدات بين مجموعة من المستشارين ورئيس المجلس البلدي . 

إذ يتبين ومن خلال البيان الصادر عن مجموعة من المستشارين والذي توصلت " تاوجطاتبريس " بنسخة منه ، والموجه للرأي العام المحلي أنهم اتخذوا موقفا معارضا لرئيس المجلس البلدي بسبب تصرفاته سواء فيما يتعلق بسوء التدبير والتسيير وخاصة في المجالات المرتبطة بالمواطنين كخدمات نظافة المدينة وإنارة الأحياء والحصول على الوثائق... 

كما أثار البيان الصادر عن المعارضة الخروقات التي يقوم بها الرئيس والمتمثلة في تبديد المال العام من قبيل استغلال الوقود لمصلحته وبعض المقربين إليه ، وكذلك خرق قانون الصفقات والتغاضي عن ضياع مداخيل الجماعة ، وغض الطرف عن الخروقات في المشاريع الكبرى كالتجزئات وتجهيز الطرق وتبليط الأزقة ...والتصرف في تبديد المال العام دون سند قانوني كتوزيع تعويضات التنقل على بعض المستشارين خارج المكتب المسير . 

وقد تضمن البيان كذلك تجاهل الرئيس للمجتمع المدني الذي أصبح شريكا للجماعات الترابية حسب دستور 2011 ، حيث قام بالتماطل في صرف منح الدعم الخاص بالجمعيات رغم هزالته والاستهتار بالنسيج الجمعوي بالمدينة .

وأكد البيان على أن مستشاري المعارضة قد راسلوا الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية للتحقيق في هذه الخروقات التي يرتكبها الرئيس ويتمادى في ممارستها على حساب المصلحة العامة للمواطنين .

وفي ختام البيان يصرح مستشارو المعارضة بأن المجلس البلدي لعين تاوجدات مشلول نهائيا بسبب المواقف السلبية للرئيس ، وإنهم باتخاذهم هذا الموقف يعلنون للرأي العام المحلي بأنهم ليسوا ضد مصلحة المدينة ولن يكونوا أبدا ، ولكن لأجل تعجيل التحقيق ومحاسبة المفسدين .