Header Ads

ملائكة الشيطان....ثورة القيم وفوضى التربية

ملائكة الشيطان فيلم من انتاج 2m فلم إيحائي يحث على الفساد والرذيلة و الانحلال الاخلاقي والقيمي شكلا ومضمونا والاخطر من هذا وذاك انه يعبر عن ميولات شبابية غريبة و جامحة لجيل اليوم جيل التكتونيك والجاز نحو عبادة الشيطان عبر التعبير الموسيقي والشكلي والجسدي وتبني بعد الرموز والحركات الإيحائية التي ترمز الى تقديسهم لإبليس ، والأدهى والأَمَرْ من ذلك انه يَسْخَرٌ من منظومة العدالة بالمغرب ويظهر على انها ضد ما سموه بممارسة الحريات وثقافة حقوق الانسان بهذا البلد الذي تتصادم فيه الحقوق ويتغالط فيه فهمنا للحرايات

ـ وفي نهاية القصة يظهر الفلم على انهم اضعفوا وسَخِّروا نظام العدالة لصالحهم عبر شنهم لحملة اعلامية شرسة واحتجاجات واسعة واضرابات عن الطعام ومسيرات اشعاعية ضد اعتقال هؤلاء الملائكة بما شكل ضغطا على القضاء فحكم لصالحهم في نهاية الامر.

 

ـ تعود القصة الواقعية لهذا الفيلم الى سنة 2003 حيث أتهم مجموعة من الشباب بالإخلال بالحياء العام وزعزعة عقيدة المسلمين وممارسة الفاحشة بالأماكن العامة من دعارة وسكر علني وممارسة طقوس شاذة تعبيرا منهم عن تأليه إبليس وغيرها من المظاهر التي أبتلت بها شوارع مجتمعنا الاسلامي المعاصر.

ـ فتحركت بعض المنظمات المدعية الدفاع عن كونية حقوق الانسان في تنسيق تام مع بعض الاقلام الاعلامية التي تدعي التحرر هي الاخرى بهذا البلد، وطالبوا بإطلاق سراح هؤلاء الملائكة وتبرئتهم مما نسب اليهم.

ـ وفي نهاية القصة الحقيقية ايضا يحصلون على احكام بالبراءة ويعودون للممارسة نشاطهم المعهود دون رادع او محاسب. ـ وبالنهاية تتغلب الفئة ذات الأقلية الشبابية الشاذة على شباب مغربي مسلم وواعٍ ومسؤول في أغلبيته الساحقة من هذا المجتمع ، فتنتصر الفئوية الاقلية على الاغلبية وتسود الفاحشة وينهار ميزان العدالة بالبلد ويصبح الشذوذ امرا عاديا وممكنا في ظل انهيار منظومة القيم والتربية.

ـ لكن السؤال المطروح كيف تسمح الحكومة البنكيرانية بعرض هذا الفيلم الخطير للمشاهد المغربي ؟ ـ وهل هذا الفيلم يعالج قضية معينة ؟ ام يبرز (ازمة) وينشر ويروج لظاهرة جديدة تخل بتوازن المجتمع المسلم من اساسه؟

ـ ولماذا تعرض 2M فلمها هذا بالذات تزامنا مع النقاش المفتوح حول ظاهرة التقبيل العلني والاحتجاجات التي خلفته هذه القضية من مؤيدي ومعارضي لهذه الظاهرة؟


Aucun commentaire

Fourni par Blogger.