Header Ads

معطلو خنيفرة يناضلون من أجل حقوقهم ولن يقبلوا استعمالهم كورقة ضغط من طرف حكومة الظل

قاد معطلو التنسيقية المحلية للمجازين بخنيفرة عشية يوم السبت 31 غشت 2013 مسيرة نضالية انطلقت من أمام الثانوية الإعدادية مولاي عبد الله وإلى غاية ساحة 20 غشت التي اقترنت بنضالات حركة 20 فبراير، وشارك في المسيرة معطلو ثلاث مجموعات محلية تشكل التنسيقية المحلية الميدانية.

المسيرة المتزامنة مع مغرب يوم السبت اتسمت بحرارتها التي عكستها الشعارات المرفوعة في ظل التردي المفضوح الذي يتربص بالمغرب، مما أوحى بدخول نضالي ملتهب خاصة مع التراجعات الخطيرة المسجلة على كافة مناحي الحياة اليومية للطبقات المسحوقة وعلى رأسها الكفاءة المعطلة.

وكما كان متوقعا لم تنطل على معطلي التنسيقية لعبة ظهور ما يسمى ب "حكومة الظل" بمظهر المتأسف على أوضاع المغرب، وبالتالي السعي وراء تحميل المسؤولية للحكومة الحالية التي ما كان المعطلون متفقين تماما مع الخطوات التي انتهجتها منذ أول وهلة، وبالضبط منذ لحظة التصفيق للدستور الممنوح وللانتخابات العرجاء، وهذا الاختلاف ليس بالضرورة دافعا أو سببا وجيها للمشاركة في إسقاطها ما دام الأمر يتعلق بنوايا خبيثة من قبل أحزاب الدولة العميقة التي تريد العودة إلى ذيل مراكز القرار للإجهاز أكثر على المغاربة الأحرار وتجسيد تعليمات المتحكمين في المغرب على المستوى الاقتصادي بالدرجة الأولى، والهدف الأسمى للمعطلين هو التنزيل الفعلي لمضامين الكرامة بعيدا عن أي استغلال وانتهازية.

وسارت في نفس المنحى كلمتان ألقيتا في ختام المسيرة شخصتا الوضعية محليا ومركزيا، فعرجت المركزية على ما تم ذكره في الفقرة السابقة، فيما تضامنت الثانية مع "فراشة" زنقة وهران الذين اعتقلوا يوم الخميس الماضي بناء على محاضر لقائد إحدى المقاطعات، حيث تم إطلاق سراح اثنين وتم الإبقاء على الثالث على أساس تقديمه يوم الاثنين 02 شتنبر 2013.

Aucun commentaire

Fourni par Blogger.