فرنسي شاذ يحول طفلا مغربيا إلى “عبد جنسي”..

وجهت جمعية منتدى الطفولة رسالة إلى كل من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات وبسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، و إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان تطالبهم بالتدخل العاجل لفتح تحقيق من أجل معرفة كيفية منح وثائق السفر لفرنسي اشترى رضيع وتم تهريبه عبر الحدود المغربية سنة 2010. 

ودعت الجمعية في الرسالة، التي حصلت “أش بريس”على نسخة منها لتنسيق مع السلطات الفرنسية للمطالبة بمحاكمته بالمغرب، وبتعميق البحث في القضية، في إطار حماية الأطفال من الاغتصاب والعنف، مطالبة الدولة المغربية ب”حماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال الجنسي والاقتصادي وعليها اتخاذ الإجراءات والتدابير المشددة لحماية الأطفال، أو استخدامهم واستغلالهم في الدعارة أو غيرها من الممارسات غير المشروعة”.

 وأشارت الرسالة، إلى أن “منتدى الطفولة” تتوصل “بكل أسى وأسف عبر عدة مواقع إلكترونية فرنسية بخبر جريمة بشعة ارتكبها فرنسي بشرائه طفلا مغربيا لا يتجاوز عمره 12 شهرا ومارس عليه الشذود الجنسي إلى مستوى أنه حوله إلى “عبد جنسي”، وقد أدانه القضاء الفرنسي يوم الجمعة 20دجنبر 2013 بعشرين سنة سجنا”.

وذكر المصدر أن المغرب لذكرى 20 لتوقيعه على الاتفاقية الأممية لحماية الطفل أكدت من خلالها بأنه وضع حماية حقوق الطفل كاختيار لا رجعة فيه لوضع أسس المشروع لمجتمعي الحداثي الديمقراطي المرتكز على احترام حقوق الإنسان والديمقراطية”