Header Ads

حقوقيون يحتجون على أوضاع جماعة "البهاليل" بصفرو( صور + فيديو )


نظم المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع البهاليل، بإقليم صفرو، بداية الأسبوع الجاري، مع عدد من السكان المتضررين بالمنطقة، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية احتجاجا على الأوضاع التي وصفها بيان للمركز، توصلت "تاوجطاتبريس" بنسخة منه، بـ"الكارثية" على جميع المستويات خاصة البيئية منها بسبب انتشار الأزبال وتلوث مياه الشرب وكذا اختلالات متعلقة بالصحة.

وأضاف البيان نفسه أن طريقة التسيير بالجماعة هي السبب الرئيسي في الوضع الحالي بالمنطقة.

وأكدت التنسيقية الإقليمية بصفرو والفرع المحلي للبهاليل، المنضوي تحت لواء المركز المغربي لحقوق الإنسان أن الوقفة تقررت خلال اجتماع تم خلاله تدارس الوضعية "الكارثية" التي تعيشها مدينة البهاليل، يقول البيان ذاته، وأن سياسة المجلس الجماعي هي التي أفرزت هذا الواقع المتردي في الخدمات خاصة على مستوى البيئة، إذ أضحت المدينة مرتعا للأزبال والقاذورات حيث الروائح الكريهة تزكم الأنوف، إضافة إلى الطرق غير الصالحة للاستعمال مما يجعل المواطنين بالمدينة في معاناة يومية.

وأكدت التنسيقية أن "عين كبير" هي مثال صارخ للعشوائية بالمدينة، إذ إن مياهها العذبة تختلط بمياه الصرف الصحي، وممرها المؤدي إلى الطاحونة أصبح مرتعا للأزبال وبقايا مواد البناء والقاذورات.

وندد الحقوقيون أنفسهم بمشاكل أخرى "تغرق" فيها المنطقة، من قبيل انتشار مظاهر الانحراف في صفوف الشباب المراهقين بسبب انتشار المخدرات والكحول، إذ أصبح العديد من المنحرفين يعترضون سبيل المواطنين.

كما استنكروا الواقع الصحي بالمنطقة، حيث إن المركز الصحي الوحيد بالمدينة يعاني من نقص في الموارد البشرية. وبخصوص النقل، أكد الحقوقيون أنفسهم أن الحافلتين الوحيدتين الرابطتين بين البهاليل وصفرو غير كافيتين لنقل المواطنين مستعملي هذا الخط، في ظل عدم مراقبة سيارات الأجرة، التي تستغل الوضع بإجبار المواطنين على أداء زيادات وصفوها بـ"غير القانونية".

وندد المركز بما أسماه "مظاهر الإهمال" من طرف القائمين على شؤون الجماعة، إزاء ما يكابده المواطنون بمدينة البهاليل من معاناة يومية.

كما ندد بما وصفه بـ"انعدام مشاريع التنمية"، إذ اعتبر أن واقع إقصاء المدينة من برنامج التنمية البشرية هو عقاب جماعي لساكنة البهاليل.

ودعا الحقوقيون السلطات العمومية، على كل المستويات، بتحمل مسؤوليتها، وإيلاء الاهتمام والعناية اللازمين المدينة أسوة بباقي المدن المغربية، من خلال العمل على تنميتها اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا وثقافيا، وإحداث إدارة للأمن الوطني بدل الاكتفاء بدورية للدرك الملكي في ظل الإمكانات التي تتوفر عليها.



Aucun commentaire

Fourni par Blogger.