أمريكا ..الندوة الوطنية الأولى تحت شعار " مغربية الصحراء لا جدال فيها "

نظمت جريدة " منبر الشعب " بتعاون مع القنصلية المغربية بنيويورك , الندوة الوطنية الأولى تحت شعار " مغربية الصحراء لا جدال فيها " تميزت بحضور كبير من قبل الجالية المغربية دعما للخطاب الملكي السامي للدفاع عن مكتسباتنا ووحدتنا الترابية ....

 افتتحت الندوة بأيات من الذكر الحكيم ثم مباشرة وقوف الحضور الكريم للنشيد الوطني فكلمة الترحيب .
وفي كلمته التي تلاها بالنيابة الزميل محمد مخترع , أكد السيد محمد بنعبد الجليل القنصل العام على ضرورة النهوض والقيام بكل ما يستحق هذا الملف من دعم باعتبار القضية وطنية تهم الوحدة الترابية مؤكدا أن دور الجالية المغربية في أمريكا دور مهم في دعم الحكم الذاتي في أقاليمنا الجنوبية كحل نهائي للصراع المفتعل ومن جهة أخرى أشاد السيد محمد بنعبد الجليل بأهمية الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء الذي أعطى من خلاله جلالة الملك الضوء الأخضر للشعب المغربي بدون استناء المساهمة والمشاركة في خدمة القضية كل من موقعه (...)
الزميل حسن أبوعقيل رئيس تحرير جريدة منبر الشعب وراديو كم وفاعل جمعوي سرد جردا تاريخيا لقضية الصحراء المغربية بالحجج والأدلة الدامغة مستشهدا بالمواثيق والمعاهدات الدولية باعتبارها خير وانجع إثبات على أن مغربية الصحراء لاجدال فيها مؤكدا أن الحقد والحسد أعميا رئاسة الجزائر والجنيرالات من خلال احتضانهما فوق التراب الجزائري لشرذمة الإنفصاليين الذين أقاموا مخيمات العار والذل والضرب بيد من حديد على كل من يطالب بالعودة إلى أرض الوطن واستغلوا كل الإعانات والمساعدات الدولية لصالحهم (...)
وقد عرج الزميل حسن أبوعقيل على أهمية المسيرة الخضراء التي اعتبرها الضربة القاضية والدرس القاسي الذي منيت به الجارة الجزائرية وربيبتها البوليساريو فانقلب عليها سحرها حيث قلبت المسيرة الخضراء موازين المخابرات الجزائرية واصيبت بالخيبة والانتكاسة وبدى مخططها الرامي لتقسيم وتفريق الامة لم يكن الا وهما يسير نحو الطريق المسدود (...)
السيدة ليلى " فاعلة جمعوية " فاكدت في مداخلتها على ان العالم يعرف جيدا ان الانفصاليين قاموا باختطاف الاطفال وتهجيرهم قسريا ومواطنون من الاقاليم الجنوبية سيقوا كرها الى المخيمات وذاقوا المر والعلقم من خلال ممارسة التعذيب والترهيب والوحشية فحاولوا مرارا الهروب والعودة الى الوطن للقاء الاهل والاحباب لكن كان الامر اتعس من توقعاتهم فمنهم من مات تحت السوط ومنهم من ينتظر فحين ان قيادة البوليساريو تستغل المساعدات الدولية لصالحها والجزائر تبيع الوهم مقابل اعطاء شيكات على بياض .
السيد مخلص " فاعل جمعوي " سلط الضوء على سؤال ماذا تريد الجزائر من المغرب ؟ ولماذا عرقلت الجزائر اتحاد المغرب العربي الذي أُعلن عن تأسيسه عام 1989 بمدينة مراكش والذي يتألف من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا مما جمد المبادئ العامة للإتفاق في هذه المجالات التالية : تمتين أواصر الاخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض .
تحقيق تقدم رفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها . المساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف نهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين. العمل تدريجياً على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال فيما بينها وإلى حدود اليوم فالجزائر لازالت تغلق حدودها مع المغرب .
السيدة نادية " ناشطة جمعوية " فقد ركزت في مداخلتها على اهمية الدور الذي يلعبه المغرب في مجال حقوق الإنسان وما تحقق في الأقاليم الجنوبية من تنمية همت البنية التحتية والسكن والشغل ومشاريع كبرى تستهدف المهنيين في مجال الصيد البحري وفتح المجال للحريات العامة من خلال تأسيس جمعيات المجتمع المدني وطالبت الجزائر برفع يدها عن قضية الصحراء المغربية والكف عن الإستفزازات المتواصلة بما فيها عرقلة المساعي الحميدة للأمم المتحدة (...)
وقد تدخل الحضور من خلال كلمات رحبت بالزيارة الملكية لواشنطن منوهة في نفس الوقت بالدعم الأمريكي لمقترح الحكم الذاتي باعتباره الأنجع لإنهاء ملف الصحراء