Header Ads

منظومة التدبير المدرسي "مسار" واختلالاتها

1522157_573713499384245_1706284382_n_394297193
شيء جميل أن تعتمد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على منظومة رقمية في تدبير القطاع أسوة ببعض القطاعات الحكومية من أجل ضبط ايقاع التعلمات وتدبيـــر الزمن المدرسي وتتبع عمليات التقويم التربوي وانفتاح المؤسسات التعليمية علــــــــى محيطها الخارجي ، لكن بالرغم من كل الحمولات الايجابية التي جاء بها مسار إلا أن تدبير عمليته وتنزيلها تعرف مجموعة من الاختلالات التي تزيد الطين بلة على تدهور المنظومة التعليمية برمتها ، وما ردة فعل الأطراف المعنية إلا واحد من تجليات هـــــذا الأمر ، آخرها خروج التلاميذ للتظاهر في عدد من المدن احتجاجا على طريقة التقويم التي يرون فيها اجحافا في حقهم . ومن وجهة نظري فإن تنزيل وتدبير العمل بمنظومة التدبير المدرسي عرفت اختلالات كثيرة أذكر منها:

1 – الشروع في تعميم المنظومة دون تجريبها بالرغم من كون التنزيل يمر عبر مراحل .

2 – التأخروالعشوائية في تحويلات التلاميذ بسب عدم مسك مجموعة من المؤسسات لمعطيات المتعلمين للسنة الفارطة مما سبب مشاكل جمة للمؤسسات المستقبلة.

3 – كان من الأولى اخبار وتكوين السادة المديرين في منظومة مسار في شق التقويـــم أواخر الموسم الدراسي 2012/2013 بدل منتصف السنة الدراسية الحالية .استعـــــدادا للموسم الدراسي وتفادي الارباك كما حصل سابقا مع التقويم باعتماد بيداغوجية الادماج

4 – ضعف وهشاشة التكوين وعدم التعبئة الشاملة في صفوف المعنيين بالأمـــــــــر .

5 – تغيير مفاجئ في احتساب بعض مكونات أو حذف بعضها وكذا تغيير في بعض المعاملات خصوصا في الثانوي التأهيلي

6 – ضعف صبيب الانترنيت والخلل في الخادم المركزي

7 – اعتماد خادم مركزي عوض جهوي أو محلي لتسهيل مأمورية التدخل السريع لمعالجة الصعوبات .فاعتماد المركزية في التدبير يتناقض مع مفهوم الجهوية .

8 – اعتماد على خلايا جهوية ومحلية في تتبع المسار بالرغم من كونهم أصلا مكلفين ومثقلين بمهام أخرى .

9 – إن التعامل مع منظومة مسار في جدولته سيثقل كاهل الإدارة التربوية التي تعاني أصلا من تعدد المهام خصوصا بالتعليم الابتدائي مع النقص الحاد في الموارد البشرية في باقي الأسلاك التعليمية .

10 – الاجحاف في حق التعليم الخصوصي و الزاميته في تتبع نمط التقويم المفروضة عليه عبر مسار ، بالرغم من كونه كان سباقا في تطوير عملية التتبع والتقويم وراكم تجارب مهمة ، ضف إلى ذلك عدم أحقيتة في احتساب عدد من المواد في التقويم غير المعممة التي يدرسها،

11ـ اعتماد نسخة قديمة في الوثائق وعدم تحيينها فما زال مسار يسمي الوزارة ب "وزارة التربية الوطنية "عوض التسمية الجديدة وهي" وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني "، مع عدم كتابتها باللغة الأمازيغية

Aucun commentaire

Fourni par Blogger.