Header Ads

معالجة 120 حالة بجهة مكناس تافيلالت في إطار حملة نداء لرعاية المسنين بدون مأوى خلال شتاء 2014

غواصة بريطانية تعمل بالطاقة النووية تتوقف بجبل طارق و الايكولوجيون يحتجون
بتاريخ، الإثنين 01 يناير 2014م أطلقت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية، تفاعلا مع ما يواجهه الأشخاص المسنون بدون مأوى في بعض أنحاء المملكة من قساوة الظروف المناخية وحرصا على تقديم الدعم لهم، حملة نداء من أجل رعاية المسن بدون مأوى "شتاء 2014"، تحت شعار "رعاية المسن بدون مأوى.. مسؤوليتنا كاملين"، وذلك بتعاون مع وزارتي الداخلية والإتصال.

ويتوجه هذا النداء، الذي يروم توفير العناية للأشخاص المسنين بدون سند عائلي خلال فصل الشتاء، وتوفير فضاءات لإستقبالهم وضمان إيوائهم المؤقت، إلى كل من يعرف أو صادف مسنا بدون مأوى الإتصال برقمين هاتفيين وضعتهما الوزارة لهذا الغرض، أو التوجه مباشرة إلى إحدى مندوبيات التعاون الوطني الموجودة بكل إقليم، أو عبر صفحة "رعاية المسنين بدون مأوى.. مسؤوليتنا كاملين" بموقع التواصل الإجتماعي "الفايس بوك".

هذا، وقد أعدت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية وصلة إعالمية تحمل نداء من أجل "رعاية المسن بدون مأوى.. شتاء 2014" . كما أعدت ملصقات ومنشورات تم توزيعها على مختلف مندوبيات التعاون الوطني ومرافق السلطات المحلية.
وللوقوف عند حصيلة ما تم إنجازه، ولجني ثمار ما تم زرعه، أعلنت السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ، أمس الخميس 20 مارس 2014م بالرباط ، أنه تمت معالجة 1162 حالة في إطار حملة نداء ( رعاية المسنين بدون مأوى .. شتاء 2014 ) التي تم إطلاقها تحت شعار ( رعاية المسنين ... مسؤوليتنا كاملين ) . وقالت الوزيرة ، خلال لقاء خصص لتقديم حصيلة هذه الحملة الإنسانية التي نظمتها الوزارة في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و21 مارس 2014 ، إن الحالات التي تمت معالجتها توزعت على 275 من المسنين الإناث( 23,6 بالمائة ) ، و887 من المسنين الذكور( 76,33 بالمائة ). وبخصوص توزيع هذه الحالات حسب نوعية المساعدة المقدمة ، أوضحت الوزيرة أن هذه الحالات تمت معالجتها من خلال الإدماج بمؤسسات الرعاية الاجتماعية (618 حالة ) ، وتقديم المساعدة بعين المكان ( 244 حالة ) ، والإلحاق بالمراكز الاستشفائية ( 73 حالة ) ، و الإدماج بالأسر ( 53 حالة ) ، والتكفل بحالات من طرف شخص آخر ( 8 حالات ) ، إضافة إلى حالات أخرى تم تصنيفها في إطار خانة " وضعيات معزولة " 166 حالة . وأضافت أن الحالات المدمجة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ( 618 حالة ) ، توزعت على 141 من الإناث و477 من الذكور ، أما الحالات التي تم إدماجها بالأسر( 53 حالة) فقد توزعت على 18 من الإناث و35 من الذكور .
وبشأن التوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المعالجة ، فقد جاءت جهة الدار البيضاء الكبرى في الصدارة ( 153 حالة / 13,17 بالمائة ) ، متبوعة بجهة مراكش تانسيفت الحوز ( 129 حالة / 11,10 بالمائة ) ، ثم سوس ماسة درعة ( 126 حالة / 10,84 بالمائة ) ، فمكناس تافيلالت ( 120 حالة / 10,33 بالمائة ) ، والجهة الشرقية ( 111 حالة / 9,55 بالمائة ) ، وفاس بولمان (93 بالمائة / 8 بالمائة ) ، ودكالة عبدة ( 92 حالة /7,92 بالمائة )، والشاوية ورديغة ( 72 حالة / 6,20 بالمائة ) . كما سجلت بجهة تادلة أزيلال 66 حالة ( 5,68 بالمائة ) ، والرباط سلا زمور زعير ( 60 حالة / 5,16 بالمائة ) ، وتازة الحسيمة تاونات ( 50 حالة / 4,30 بالمائة ) ، وطنجة تطوان ( 45 حالة /3,87 بالمائة) ، والغرب الشراردة بني حسن ( 40 حالة / 3,44 بالمائة ) ، والعيون بوجدور الساقية الحمراء ( 5 حالات /0,43 بالمائة ) .
وفي سياق متصل أبرزت الوزيرة ، أن هذه العملية الإنسانية شهدت مشاركة جد فعالة لجمعيات المجتمع المدني والمحسنين ، من حيث رصد وتوجيه الحالات وتقديم مساعدات عينية منها إصلاح وترميم وصباغة مرافق مؤسسات الاستقبال ، وشراء بعض التجهيزات للرفع من الطاقة الاستيعابية ، وتوفير السيارات الخاصة لنقل الحالات إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، وتقديم إعانات مادية وعينية للمسنين الذين رفضوا الالتحاق بالمراكز الكائنة بمقر تواجدهم ، إضافة إلى مساعدات عينية من أفرشة وألبسة وبعض المواد الأخرى ، وخلق أجواء أسرية وإقامة أنشطة ترفيهية وفنية وتنظيم قوافل طبية .
وعن الصعوبات والتحديات التي واجهت المشرفين على الحملة فقد تمثلت أساسا في صعوبة رصد جميع الحالات بسبب عدم استقرارها في مكان محدد وشساعة بعض الأقاليم وبعد المقاطعات ، وكذا التبليغ عن حالات مرضى عقليين والذين تستوجب حالتهم ظروفا ورعاية خاصة ، ورفض عدد كبير من الأشخاص المسنين بدون مأوى الذهاب إلى بعض المراكز، وضعف الموارد البشرية المتخصصة في العمل الاجتماعي بالمصالح الخارجية والمؤسسات الاجتماعية . وللإشارة فإن هذه الحملة تروم تقديم خدمات اجتماعية استعجالية ، وتوفير فضاءات لاستقبال وإيواء الأشخاص المسنين بدون مأوى ، والتي ساهم فيها التعاون الوطني والسلطات المحلية والجمعيات ووسائل الإعلام وعموم المواطنين

Aucun commentaire

Fourni par Blogger.