تحريات أمنية بالدار البيضاء من أجل الوصول إلى ناشري صور فتيات في أوضاع فاضحة ومخلة

انطلقت التحريات الأمنية التي قامت بها المصالح المختصة داخل ولاية أمن البيضاء،من أجل تتبع مجهولين قاموا بإعداد صفحات جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" يقومون بنشر صور فاضحة لفتيات في أوضاع حميمية، عدد كبير منهن مراهقات وتلميذات بالثانويات والإعداديات بأحياء مختلفة من الدار البيضاء،  كما تترصد هذه المواقع فتيات الحي المحمدي، وتنشر صورهن و تكشف تفاصيل علاقاتهن الجنسية والحميمية.

وقد أعقب هذا التحرك فضيحة الفديو الإباحي الذي راحت ضحيته تلميذة بالسنة ثانية باكالوريا بإحدى ثانويات المحمدية والتي قاموا من قبل بنشر صورة لها في وضع مخل، إلى جانب بث شريط يظهر فيه تلاميذ بالثانوية التي تدرس فيها التلميذة، وهم يتحرشون بها بعد بث الشريط.

وقد سبق لنيابة التعليم بالمحمدية أن قررت منح التلميذة صاحبة الفضيحة، رخصة الانتقال من الثانوية التي كانت تتابع بها دراستها بعالية المدينة، إلى ثانوية بإقليم برشيد بجهة الشاوية-ورديغة، بموافقة والديها ومديرة أكاديمية التربية والتكوين بالدار البيضاء وذلك لسبب تعرضها لهجوم تلاميذ بألفاظ نابية .

علما أن التحريات قد  كشفت على أن شابا مهاجرا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو في نفس الوقت ابن مسؤول كبير بالدار البيضاء ، هو من يقف وراء هذا الشريط.

كما ظهرت صفحة سماها مطلقها "عاهرات الدار البيضاء"، حيث تظهر في هذا الموقع فتيات يقول عنهن صاحب في تعليقها على صورهن وفيديوهاتهن الفاضحة، أنهن عاملات جنس معروفات بالدار البيضاء تم التقاط صور لهن عبر "الويبكام".